عمرو موسي .. يعود للأضواء ..ويقود دستور مصر الجديد

عمرو موسى
أعاد انتخاب عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية السابق، لرئاسة اللجنة المنوطة بتعديل الدستور، المعروفة إعلاميا بلجنة الخمسين بعد حصوله على 30 صوتا مقابل 16 لمنافسه سامح عاشور نقيب المحامين، إلى الأضواء مرة أخرى بعد أن خفتت في الفترة السابقة، ليقود العمل لإنجاز دستور مصر بعد الإطاحة بالمعزول محمد مرسي في أعقاب ثورة 30 يونيو .
يعد عمرو موسى أحد الشخصيات البارزة فى العمل السياسى المصري وعقب خسارته للانتخابات الرئاسية الماضية بادر بإطلاق مبادرة لتشكيل تحالف الأمة المصرية، وهو تحالف يجمع عدد من الأحزاب السياسية والحركات الوطنية والثورية، وانضم بعدها إلى جبهة "الإنقاذ" التي عارضت سياسات نظام المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين خلال العام الماضي.
وأجرى عمرو موسى بصفته مؤسس التحالف مشاورات مع عدد من أصحاب التيارات السياسية الأخرى بهدف دعوتهم للانضمام لتحالف الأمة المصرية، وذلك في الاجتماع الذي دعا إليه أحمد البرعي وزير القوى العاملة السابق، وكان من ضمن من حضروا هذا الاجتماع، حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي المصري، ومحمد البرادعي وكيل مؤسسي حزب الدستور.
كما يمتاز عمرو موسى بعلاقات دولية مميزة اكتسبها من عمله الدبلوماسي سواء في الوطن العربي أو في خارجه وخلال الفترة الأخيرة كان له دور مميز من خلال لقاءاته المتعددة مع عدد من السفراء الأجانب لنقل حقيقة ثورة مصر في 30 يونيو..
عين موسى، في عام 1958 ملحقا بوزارة الخارجية المصرية وفى الفترة ما بين 1958 ـ 1972 عمل بالعديد من الإدارات والبعثات المصرية ومنها البعثة المصرية لدى الأمم المتحدة وفى الفترة ما بين 1974 ـ 1977، مستشار لدى وزير الخارجية، كما عمل مندوب مناوب لمصر لدى الأمم المتحدة بنيويورك.
وفى الفترة ما بين 1983-1986 عين موسى سفيرا لمصر في الهند وفى الفترة ما بين 1990-1991 مندوباً دائماً لمصر لدى الأمم المتحدة بنيويورك حتى صار وزيرا للخارجية في عام 1991، وفى الفترة ما بين 2001-2011 عين أميناً عاماً لجامعة الدول العربية..
عمرو محمود أبو زيد موسى من مواليد 3 أكتوبر 1936 بالقاهرة، لعائلة سياسية تنتمي إلى محافظتي القليوبية والغربية، كان والده محمود أبو زيد موسى نائباً في مجلس الأمة عن حزب الوفد، ولذا فقد سلك عمرو موسى السياسة وأصر على الالتحاق بكلية الحقوق منذ صغره، وبالفعل التحق بها وحصل على إجازة في الحقوق من جامعة القاهرة 1957 والتحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية عام 1958 .
وعمل كوزير للخارجية في مصر من 1991 إلى 2001. تم انتخابه كأمين عام لجامعة الدول العربية في مايو 2001، وحتى 2011 وقد خلفه نبيل العربي .
كما قام عمرو موسى بتطوير أداء الجامعة العربية منذ أن تولى قيادتها عام 2001 وحتى عام 2011، حيث أصبحت الجامعة العربية لها دور إقليمي هام في المنطقة العربية وتعاملت مع العديد من القضايا العربية كان أولها الغزو العراقي للكويت، حيث قاد عمرو موسى عدد من المبادرات لإقامة السلام والصلح بين البلدين، ومن إضافات عمرو موسى للجامعة العربية: البرلمان العربي، صندوق دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، السلطة التي أعطيت للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وغيرها ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق